أشار الكاتب بن وولفغانغ، بمقال نشر في صحيفة واشنطن تايمز، إلى أن "زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى السعودية قد تتحول لتوقيع اتفاق زيادة إنتاج النفط إلى انتصار غير متوقع لروسيا. وكشف أنه من المتوقع أن يحث الرئيس بايدن الرياض على زيادة إنتاج النفط في محاولة للحد من الارتفاع الهائل في الأسعار العالمية، وتخفيف الصداع السياسي المتصاعد داخليا، لكن هناك دلائل على أن هذه المساعي قد يكون لها منتفع غير مقصود وهو روسيا.
وبينما ذكر تقرير "رويترز"، يوم أمس الخميس، أن السعودية ضاعفت الربيع الماضي وأوائل الصيف وارداتها الفصلية من النفط الروسي بأكثر من الضعف، حيث قال السعوديون إنهم استخدموا ذلك الوقود الروسي لتلبية احتياجات المملكة من الطاقة، وتحرير المزيد من النفط السعودي لشحنه إلى جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إلى الولايات المتحدة الأميركية، فقد أدى ذلك الارتفاع الكبير في واردات الرياض من النفط الروسي إلى تقويض جهود الولايات المتحدة وحلف "الناتو" لفرض العقوبات على روسيا، من خلال تقليص عائدات صادرات الطاقة، العمود الفقري للاقتصاد الروسي.